عيوب الدراسة في تركيا 2024- دليل شامل
جدول محتويات المقال:
عيوب الدراسة في تركيا أو كما يطلق عليها سلبيات الدراسة في تركيا، هي واحدة من أبرز الأمور التي ينظر إليها الطالب أو الطالبة قبل المجيء إلى تركيا من أجل التسجيل في الجامعات التركية الخاصة كانت أو الحكومية، ومع بروز الجامعات التركية كوجهة جديدة للطلبة، على اعتبارها أكثر تيسيراً من نظيراتها في الدول العربية وغالبية الدول الأجنبية، وجب علينا نحن في شركة “MEKKI STUDY” توضيح الأمر عبر التقرير التالي، إذ نسعى إلى توضيح أبرز عيوب الدراسة الجامعية في تركيا للطلاب العرب والأجانب بصفة عامة، كما سنتطرق إلى سلبيات الدراسة في الجامعات الحكومية والخاصة.
عيوب الدراسة في تركيا
- بالرغم من وجود العديد من مميزات الدراسة في تركيا، إلا أن هناك بالجهة المقابلة العديد من عيوب الدراسة في تركيا، إذ تختلف بحسب نوع الجامعة التي سيسجل فيها الطالب والتخصص الذي سيستهدفه ومكان الإقامة وغيرها من المعايير، إذ لا يمكن توحيد سلبيات الدراسة في تركيا، ويمكن أن نقسمها بحسب الجدول التالي:
- عيوب التعليم في تركيا
- عيوب الجامعات الخاصة في تركيا
- عيوب الجامعات الحكومية في تركيا
- عيوب دراسة الهندسة في تركيا
- عيوب دراسة الطب في تركيا
- عيوب دراسة طب الأسنان في تركيا.
تواصل معنا عبر الضغط هنا
التواصل مع أحد ممثلينا حول كل ما يتعلق بأمور التسجيل في الجامعات التركية والدراسة فيها عبر أيقونة الواتس أب "905376259198+"
1- عيوب التعليم في تركيا
- في المدن الكبرى في تركيا مثل إسطنبول وإزمير وأنقرة، يعاني الطلاب من ازدحام مروري كبير، ويؤدي ذلك إلى ضياع وقت كبير أثناء الوصول إلى الجامعة.
- نلاحظ ارتفاع تكاليف دراسة الطب في تركيا، حيث يتواجد فارق كبير في الرسوم الدراسية بين كليات الطب وكليات الأقسام الأخرى، سواء في الجامعات الحكومية أو الخاصة.
- من بين عيوب التعليم في تركيا هو أن تخصصات الجامعات الحكومية تدرس باللغة التركية، ورغم وجود بعض التخصصات باللغة الإنجليزية، إلا أن المنافسة عليها شديدة وصعوبة الحصول على قبول فيها تعتبر مشكلة كبيرة.
- يواجه الطلاب الدوليون صعوبة في التواصل مع زملائهم الأتراك أو في التفاعل الاجتماعي عندما يصلون إلى تركيا، وذلك بسبب عدم إلمامهم الكافي باللغة التركية.
- مشكلة صعوبة التواصل تنحصر في التعلم الكافي للغة التركية، وبعد اتقانها يمكن للطلاب الدوليين بناء حياة اجتماعية وتكوين صداقات مع المجتمع المحلي.
- تشهد أسعار السكن الجامعي ارتفاعا، حيث يبدأ الارتفاع من الشهر السادس إلى الشهر التاسع بسبب زيادة الطلب.
- ننصح الطلاب الدوليين بحجز سكن جامعي مباشرة بعد الحصول على القبول لتجنب قلة الخيارات وارتفاع الأسعار بسبب وفود الطلاب الأجانب في الشهر التاسع.
- رغم وفرة المقاعد الجامعية، يُلاحظ نفاذ المقاعد في التخصصات المطلوبة مثل الطب والهندسة في الشهر الأول من فترة التسجيل بسبب الطلب الكبير عليها.
- رغم أن الحصول على تأشيرة دراسية تركية يعتبر عملية سهلة، إلا أن هناك عددًا قليلاً من طلبات الحصول على تأشيرة الدراسة التي ترفض دون توضيح أسباب واضحة.
- يتم قبول معظم الطلبات المرفوضة في التقديم الثاني لتأشيرة الدراسة. لتسهيل هذه العملية، أصدرت رئاسة مجلس التعليم العالي التركي قرارًا بتسهيل إجراءات الحصول على تأشيرة الدراسة والحصول على رقم مرجعي.
- تعتبر أبرز تحديات الدراسة بتركيا ناتجة عن مبدأ المفاضلة اللامركزية، من أجل تحصيل قبول في الجامعات الحكومية، إذ يتوجب التقديم على كل جامعة على حدى بشكل غير مركز. وتتسبب هذه العملية صعوبة تحصيل قبول بالجامعات الحكومية للطلبة الوافدين إلى تركيا، حيث يتم استقبال آلاف الطلبات ويتم اختيار الأفضل من بينها وفقًا لعدد المقاعد المتاحة للطلاب الأجانب.
- تختلف ثقافة السكان الأتراك المحليين باختلاف المنطقة، في بلد ذي طابع علماني وغالبيته من المسلمين. لذلك يجب على الطالب الدولي البحث جيدًا عن المكان الذي يرغب في الإقامة فيه واختيار المكان الملائم له.
- تُعتبر اسطنبول من المدن ذات التكلفة العالية للمعيشة، مما يؤدي إلى تحديات مالية للطلاب الدوليين. ورغم غلاء المعيشة في اسطنبول، إلا أن هذه التكاليف تظل أقل من الكثير من المدن الكبرى في العالم.
- فيما يتعلق بشروط التقديم في الجامعات الحكومية، تفرض معظمها امتحانات قبول محلية أو دولية كامتحان اليوس أو السات، ويتم الاعتماد على مبدأ المفاضلة بين أفضل المتقدمين.
2- عيوب الجامعات الخاصة في تركيا
- تشهد الرسوم الدراسية لبعض التخصصات كالتخصصات الطبية وتخصصات الطيران المدني ارتفاعاً ملحوظاً، يظهر أن تكاليف الدراسة في الجامعات الخاصة في تركيا تكون مقبولة بشكل عام، ولكن نجد اختلافاً واضحا في تكاليف دراسة هذه التخصصات مقارنة بتكاليف دراسة التخصصات الأخرى.
- يعتبر الازدحام المروري ناتجا عن وجود هذه الجامعات داخل الولايات الكبيرة في تركيا ظاهرة ملحوظة، تتمركز معظم الجامعات الخاصة في أسطنبول وأنقرة، حيث تحظى إسطنبول بأكبر عدد من الجامعات الخاصة، ويبلغ عدد سكان ولاية أسطنبول قرابة 16 مليون مواطن تركي من غير الأجانب، فعلى الرغم من توفر العديد من الطرق السريعة ومترو الأنفاق، إلا أن ازدحام المرور يتسبب في مشكلات كبيرة، خاصة في ساعات الصباح الباكر، لذا ينصح بشدة بأن يكون مكان الإقامة قريب من الجامعة لتجنب هذه الإشكالية.
- تشهد الولايات الكبرى ارتفاعا في تكاليف المعيشة، حيث تتواجد الجامعات الخاصة في هذه الولايات، حيث تكون تكلفة المعيشة فيها أعلى بشكل ملحوظ مقارنة بالولايات الصغيرة.
- من الصعب تجنب ارتفاع أسعار الإيجار في الولايات الكبرى، وهو ما يعاني منه الطلاب الدوليون والسكان الأتراك.
3- عيوب الجامعات الحكومية في تركيا
- تتفاوت شروط التسجيل بالجامعات الحكومية، وتتغير المعايير المتعلقة بالشهادات المقبولة في التقييم بشكل سنوي، فعلى سبيل المثال ترفض بعض الجامعات الحكومية الاعتراف بالشهادات الصادرة من دول مثل أفغانستان وغيرها.
- تتسارع فترات التقديم بشكل قصير وذلك نظرا للكم الهائل من الطلبات والتنافس المتزايد، إذ يصعب الحصول على قبول في الجامعات الحكومية، خاصة في التخصصات المرغوبة مثل الطب والهندسة والإدارة، حيث تنفذ معظم المقاعد المخصصة لهذه التخصصات من خلال عمليات الاختيار الأولى للجامعة.
- يكون استقبال طلبات الطلاب الدوليين في الجامعات الحكومية ذا فترات محددة تتراوح من 5 إلى 10 أيام، ويتعين التسجيل خلال هذه الفترات المحددة مسبقا من قبل الجامعة.
- تختلف طرق التقديم على الجامعات من جامعة لأخرى، حيث تفرض بعضها التسجيل إلكترونياً، بينما تتطلب أخرى التسجيل الإلكتروني متبوعا بتسليم الوثائق شخصياً، وهناك جامعات تشترط التسجيل شخصياً أو من خلال وكالة رسمية.
- تعتمد معظم التخصصات في الجامعات الحكومية التركية على اللغة التركية، ولكن هناك بعضها القليل الذي يدرس باللغة الإنجليزية، ويحظى الطلاب الذين يحققون درجات مرتفعة في اختبار اليوس أو السات بفرصة أكبر للقبول في تلك التخصصات.
- نظرا لتواجد العديد من الجامعات الحكومية في المدن الصغيرة، يعتبر العثور على فرص عمل أثناء الدراسة الجامعية أمرا صعبا.
- يكون عدد الطلاب الدوليين في الولايات الصغيرة أقل، ويكونون أقل تنوعا بالمقارنة مع الولايات الكبيرة، وبالتالي يقتصر التفاعل الاجتماعي للطلاب الدوليين في تلك الولايات على جنسيات معينة.
4- عيوب دراسة الهندسة في تركيا
لا يوجد عيوب بدراسة الهندسة في تركيا، ويقتصر الأمر على شدة المنافسة في تخصصات الهندسة، والتي أدت إلى قلة المقاعد الدراسية المتوفرة بالجامعات الحكومية التركية، وذلك بالنظر إلى عدد المتقدمين ونسبة القبول بالجامعات الحكومية.
5- عيوب دراسة الطب في تركيا
- قبول الطلاب في الجامعات الحكومية في تركيا يعتمد على عدة معايير للحصول على فرصة لدراسة الطب باللغة الإنجليزية، إذ يتعين على الطلاب تحقيق نتائج مرتفعة جدا في امتحان اليوس أو امتحان السات.
- بالرغم من إمكانية دراسة الطب باللغة الإنجليزية أو التركية في الجامعات الخاصة التركية، إلا أن هذا يأتي بتكاليف دراسية مرتفعة نسبياً.
- تعد اللغة التركية هي اللغة الرسمية التي يتم بها تدريس الطب في معظم الجامعات الحكومية، هذا يعني أن الطلاب الذين يختارون هذا التخصص في هذه الجامعات يجب أن يكونوا على معرفة جيدة باللغة التركية لتسهيل فهم المحاضرات والتفاعل في البيئة الجامعية.
- يشهد بداية فترة التقديم على الجامعات في تركيا إلى انتهاء مقاعد الطب في الجامعات الحكومية والخاصة في اسطنبول، لذلك ينصح الطلاب بالتقديم في وقت مبكر لضمان فرصة أفضل للقبول في تخصص الطب في الجامعات التركية.
6- عيوب دراسة طب الأسنان في تركيا
- التأمين على الحصول على قبول في الجامعات الحكومية في مجال طب الأسنان يشكل تحديا، إذ تكون المقاعد المخصصة للأجانب في هذا التخصص محدودة للغاية.
- تشترط أغلب الجامعات الحكومية في تركيا تدريس تخصص طب الأسنان باللغة التركية، أما بعض الجامعات الخاصة فلا تشترط ذلك، مثال على ذلك جامعات “آلتن باش، إسطنبول آيدن، بهجة شهير”.
- من ناحية أخرى تظل تكاليف الدراسة في جامعات طب الأسنان، سواء كانت حكومية أم خاصة، مرتفعة بشكل ملحوظ.
- إذ تحمل الجامعات الحكومية تكاليف تعليم عالية، فيما تقدم الجامعات الخاصة برامج ذات تكلفة أعلى.
نصائح لتجنب سلبيات الدراسة السابقة قدر الإمكان
- من أجل تجنب الازدحام المروري في المدن الكبرى يفضل البحث عن إقامة قريبة من الحرم الجامعي أو قرب وسائل النقل الرئيسية مثل المترو أو المتروبوس.
- يجب تجهيز كامل الأوراق المطلوبة منك مبكراً لتفادي مشكلة نقص الثبوتيات مع ضيق وقت التسجيل
- يجب أيضاً أن تجهز ملف إقامتك الطلابية
- إيجاد سكن قريب من الجامعة التي ستسجل فيها مبكراً
- التواصل مع مستشار تعليمي لإرشادك ومساعدتك والرد على كافة استفساراتك بشكل مجاني حول عملية التسجيل والقبول في الجامعات التركية، ويمكن ذلك من خلال التواصل مع أحد مستشارينا بمجرد الضغط على أيقونة الواتس أب أدناه:
الاسئلة الشائعة عن دراسة الطب في تركيا 2024:
ما هي سلبيات العيش في تركيا؟
كما ذكرنا سابقاً تختلف باختلاف الجامعة أو التخصص الذي يسجل به الطالب، ولكن من أكثر السلبيات تأثيراً هو حاجز اللغة وتغيرات الأسعار.
هل الشهادة التركية معترف بها في العالم؟
نعم الشهادة التركية لها اعترافات قوية، في الكثير من الدول العربية والغربية بما فيها دول الاتحاد الأوروبي.
هل ينصح بالعيش في تركيا؟
تركيا حالها كحال العديد من الدول لا تخلو من المزايا والعيوب، ولكن تركيا بلد يعتبر آمناً ومستقراً إلى حد كبير، ويمكن التأقلم فيه بسرعة.
كم المصروف الشهري في تركيا؟
يتراوح المصروف الشهري في تركيا للطالب الجامعي ما بين 300 دولار و500 دولار شهريا.